أثار الفنان المصري محمد رمضان، جدلاً كبيراً خلال الساعات الأخيرة، بعد إعلانه تحفظ البنك التجاري الدولي "CIB" على أمواله دون إبداء أي أسباب أو تفاصيل أخرى.
والتزم البنك التجاري الدولي الصمت، خلال الساعات الماضية، دون الرد على تصريحات رمضان، قبل أن يصدر بيانًا رسميًا عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، تجاه التحفظ على أموال الفنان.
وجاء في نص البيان: «بالإشارة إلى ما ورد في بعض مواقع التواصل الاجتماعي والتزامًا بالسرية المصرفية المنصوص عليها في التشريعات المنظمة للعمل المصرفي؛ بعدم الإفصاح عن معلومات تخص حساب عميل أو تعاملاته».
وتابع: «يود البنك التجاري الدولي التنويه على أنه عند استلام حجوز قضائية من المحكمة أو غيرها من الجهات المصرح لها قانونا بالحجز على أرصدة العملاء فإن إجراءات العمل بالبنك توجب إبلاغ العميل بذلك، كما يؤكد البنك إنه لا يتم الحجز على حساب عميل أو منعه من التصرف فيه إلا بأمر أو حكم قضائي من جهة قضائية، ويواصل البنك التجاري الدولي-مصر التزامه بتقديم أفضل مستوى خدمة لعملائه».
جدير بالذكر أن الفنان المصري محمد رمضان أعلن عن تحفظ الدولة على أمواله المودعة بأحد البنوك أمس الخميس بعد أن قام بإخباره المسؤول المختص في البنك.
وعبر حسابه الرسمي على موقع وتطبيق «إنستغرام» ظهر رمضان في فيديو قائلاً: “صحيت النهار ده من النوم على تليفون من البنك بلغني بأن الدولة تحفظت على أموالي وكان ردي عليه أنا ومالي ولحم كتافي ملك بلدي وملك أهل بلدي اللهم لا اعتراض".
وتابع رمضان:"المسؤول قالي ببلغك عشان متتحطش في موقف محرج لو جيت سحبت من الفيزا وكان ردي عليه إن الناس الشعبيين اللي زي حالاتي والفلاحين والصعايدة قد مابيحطوا فلوس في البنك بيشيلوا فلوس في بيوتهم .. مستورة، وختتم الفيديو قائلاً :"صباح الخير يامصر".
وعلق رمضان على الفيديو كاتباً:" أنا ومالي مِلك بلدي وأهل بلدي.. اللهم لا اعتراض".
وتقدم المحامي المصري سمير صبري ببلاغ رسمي للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا ضد رمضان لتعمده نشر أخبار كاذبة من شأنها تهديد الاقتصاد القومي، وذلك في أول رد فعل قانوني يتم اتخاذه ضد رمضان.
وطالب صبري في بلاغه، بالتحفظ على أموال محمد رمضان وطلب منعه من مغادرة البلاد والتحفظ على باقي الأموال التي يدعي أنها بمنزله، وتمثل أضعاف الأموال التي تم التحفظ عليها في حسابه بالبنك المزعوم.
جدير بالذكر أن هذه الأزمة ليست الأولى من نوعها التي يواجهها الفنان محمد رمضان، حيث اقترن اسمه من قبل بعدد من المشاكل والأزمات المشابهة، وما ساعد على تأجيج هذه الأزمات مؤخرًا، هو وفاة الطيار أشرف أبو اليسر الذي وافته المنية بعد الحكم القضائي الذي صدر ضد رمضان بتعويضه عن عمله بمبلغ 6 مليون جنيه مصري، خاصة بعد رد فعل الفنان المصري على الحكم والذي أثار غضب الكثيرين.