رئيس التحرير
الشيخ فهد داود سلمان الصباح

logo
رئيس التحرير
الشيخ فهد داود سلمان الصباح

آخر الأخبار

العراق: «الكتلة الصدرية» تجمد مفاوضات تشكيل الحكومة وتقاطع جلسة البرلمان لانتخاب رئيس الدولة

تم النشر بتاريخ : الأحد 06 فبراير 2022

عدد المشاهدات : 307

Image

أعلن رئيس الكتلة الصدرية في البرلمان العراقي النائب حسن العذاري مقاطعة الكتلة لجلسة البرلمان الخاصة بانتخاب رئيس جديد للبلاد للسنوات الأربع المقبلة والمقررة غدا. وقال العذاري في مؤتمر صحافي أمس إنه بأمر من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تقرر «تجميد المفاوضات مع الكتل السياسية بخصوص تشكيل الحكومة القادمة إلى إشعار أخر».

كما تقرر عدم حضور نواب الكتلة الصدرية جلسة البرلمان الخاصة باختيار رئيس الجمهورية باستثناء النائب الأول النائب حاكم الزاملي. ولم يذكر العذاري اية أسباب لقرار المقاطعة وتجميد المفاوضات.

وينتخب البرلمان في جلسته غدا رئيس جديد للجمهورية من بين 25 مرشحا توافرت بهم الشروط القانونية، أبرزهم الرئيس الحالي: برهم صالح، وهوشيار زيباري وزير الخارجية والمالية الأسبق ومرشح الحزب الديموقراطي الكردستاني.

وكان الصدر دعا أمس الاول نواب كتلته في البرلمان إلى عدم التصويت لمرشح رئاسة الجمهورية غير المستوفي للشروط، قائلا «إذا لم يكن مرشح الحزب الديموقراطي الكردستاني مستوفيا للشروط، فأدعو نواب الاصلاح لعدم التصويت له، فنحن دعاة إصلاح لا دعاة سلطة وحكم».

من جهته، جدد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم موقفه بعدم المشاركة في الحكومة المقبلة والاكتفاء بالعمل في البرلمان والأدوار الاجتماعية والسياسية.

وقال الحكيم في خطاب أمام آلاف من أتباعه في مدينة النجف امس الاول «لقد أعلنا سابقا ونعلنها مرة أخرى بأننا سوف نكتفي بأدوارنا البرلمانية والاجتماعية والسياسية في خدمة أبناء مناطقنا وشعبنا ولا نشترك في الحكومة القادمة، ولكننا نعلنها صراحة بأننا سندعم إخوتنا المتصدين للمسؤولية، آملين في تحقيق الإنجازات والنجاحات الكبرى على أيديهم، وسوف نكون أول الداعمين والمساندين لهم».

وأضاف «أؤكد أن لا معنى لأغلبية وطنية ضيقة أو واسعة من دون أن تنتج حكومة خدمية ناجحة تضع على عاتقها أولويات واقعية محددة بأسقف زمنية واضحة».

وفي سياق متصل، دعا قادة عراقيون إلى تجاوز الخلافات السياسية والإسراع في تشكيل حكومة لا تخضع لضغوط خارجية وليست عليها وصاية من أحد.

وأجمع القادة العراقيون، في كلمات خلال احتفالية لاستذكار مقتل محمد باقر الحكيم عام 2003، على ضرورة العمل لحماية مصالح الشعب ونبذ الخلافات السياسية وتحقيق الأمن والاستقرار. وقال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي: «الخلافات السياسية يجب أن لا تصل إلى أسس بناء الدولة، هناك مراهنات دولية على فشل الديموقراطية في العراق التي ستبقى الطريق الأسلم للتعايش لأن الشعب العراقي وفيا لكل من يخدمه».

فيما شدد الرئيس برهم صالح، في كلمته على ضرورة «تشكيل حكومة تحقق الطموح الوطني وتطلعات الشعب العراقي».

من جانبه، قال رئيس البرلمان محمد الحلبوسي إن «التوافقية ليست في مصلحة العراق ولا عودة للإخفاقات السابقة ونسعى لأن يكون هناك تداول للسلطة دون تهديد».

شارك الخبر:

أخبار متعلقة